هربوا من بغداد بعد سقوطها في يد الأمريكيين
صدق أو لا تصدق فريق "الميتلز" العراقي في حماية الولايات المتحدة !
كتبت:حنان شافعي
فريق الميتلز العراقي هو فريق موسيقي غربية تكون عام 2000 وأثار حوله ضجة كبيرة بسبب نجاحه السريع وفي الوقت نفسه انتشار الشبهات حوله بسبب موقف الجماعات المتشددة بالعراق منه حيث خرج من اتهمهم بأنهم عبدة الشيطان وكذلك أهدر البعض دمهم ثم تفاقم الأمر بعد سقوط بغداد عام 2003 وتفشي
العنف الطائفي مما اضطرهم إلي الفرار إلي دمشق ثم إلي تركيا لكنهم لم يتمكنوا من الاستقرار فلجئوا فرادي إلي الولايات المتحدة وكانت المفاجأة أن فتحت لهم أبوابها ورحبت بهم في حين ممارستها شتي أنواع القهر علي آلاف العراقيين لكنها بالطبع تعمل علي تحسين صورتها و تقديم نفسها إلي العالم كراعية للفن والمبدعين عبر استضافة وحماية فريق موسيقي عراقي الشهير .
العنف الطائفي مما اضطرهم إلي الفرار إلي دمشق ثم إلي تركيا لكنهم لم يتمكنوا من الاستقرار فلجئوا فرادي إلي الولايات المتحدة وكانت المفاجأة أن فتحت لهم أبوابها ورحبت بهم في حين ممارستها شتي أنواع القهر علي آلاف العراقيين لكنها بالطبع تعمل علي تحسين صورتها و تقديم نفسها إلي العالم كراعية للفن والمبدعين عبر استضافة وحماية فريق موسيقي عراقي الشهير .
أكراسيكودا هو اسم الفريق الذي يتكون من أربعة شباب هم المغني وعازف الجيتار فيصل طلال ،24 عاما و توني عزيز 30 عاما و وعازف الدرمز مروان رياق 24 عاما و فيراس اللطيف 27 عاما وقد اتخذوا هذا الاسم من نوع من العقارب السواء المنتشرة في صحراء العراق حيث اشتهروا به بعد أن لفتوا الأنظار إليهم وهو ما دفع مخرج كندي لعمل فيلم وثائقي حول صعودهم تم عرضه بمهرجان تورونتو السينمائي عام 2007 وحقق نجاحا كبيرا .
وتكمن المفارقة في أن حكومة الولايات المتحدة هي التي جمعت شملهم ووافقت الحكومة علي دخولهم كلاجئين عراقيين (يبلغ عدد المسموح بدخولهم للولايات المتحدة 13 ألف لاجئ فقط من أصل 2 مليون لاجئ عراقي حول العالم ) ومنحهم البطاقة الخضراء كما منحتهم لجنة الإنقاذ الدولية شقة بأحد أحياء نيويورك مما دفع فراس لأن يعلق علي ذلك قائلا:"أنا لا أصدق نفسي ..هذا أكثر مما كنا نحلم به ."
تلك هي الدهشة التي سيطرت علي عقول أعضاء الفرقة العراقية من مرحلة اليأس التي أصابتهم بعد تفرقهم في دول مختلفة ومن قبل ذلك التحديات التي كانت أمامهم سواء في محاولات خروجهم من بغداد أو في الساعات التي قضوها وقوفا في طابور المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة . من ناحية أخري رحب مغني الميتلز الأمريكي وقائد فريق "ميتاليكا" جيمس هيتفيلد بأعضاء الفرقة العراقية معبرا عن انبهاره بهم وبمستواهم الفني كما أعلن في حفل كبير عن نيته للتعاون معهم سواء كفريق أو بشكل فردي كعازفي جيتار محترفين .