مريان خوري في مستشفي الأمراض العقلية
كتبت: حنان شافعي
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhPGfcFkUj4uO3NqUvbGdMbQQuIhq9hhwQABlXTHCogZoxDXhxWPjO0SNhYGe4CjTmwjo68JOhupV1oLS8PMxAin8DnSki_-UBWEiUnWDvZ0m11LdQufg3vRdfr6IxI41YjM0f_h4WnVOqW/s320/%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D8%AE%D9%88%D8%B1%D9%8A+-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9.jpg)
وقالت مريان خوري حول اهتمامها بالسينما المستقلة تحديدا :"أنا أهتم بكل أشكال وعناصر الصناعة السينمائية لكن الفيلم التسجيلي له عندي عشق خاص لأني أشعر معه بدفء ليس له مثيل وحالة مختلفة من الصدق مع الكاميرا ومع المشاهد حيث تظهر الشخصيات علي طبيعتها ،في أدوارها الحقيقية وليس مجرد تمثيل" ..أما عن فكرة الفيلم فأكدت خوري أنها دائما مشغولة بسؤال حول هؤلاء الناس ، ما الذي دفعهم إلي البقاء خلف أسوار هذا المكان وكيف خذلتهم الحياة إلي درجة وصلت بهم لحد الجنون و أضافت أنها حينما ذهبت إلي مستشفي الأمراض العقلية وتحدثت إلي الناس وراقبت تصرفاتهم وجدت أشياء غير المتوقعة أو المعروفة عنهم تماما وهي الحقيقة التي سوف تظهرها في الفيلم .
جدير بالذكر أن لمريان خوري تجربتين سابقتين في السينما التسجيلية الأولي عام 1998 وكانت بعنوان "زمن لورا" و الثانية بعنوان "عاشقات السينما" عام 2000 . وردا علي سؤال حول تعليق المخرج الراحل يوسف شاهين علي ابنة شقيقته التي تتجه إلي الإخراج بعد عملت معه كمديرة إنتاج منذ انتهاءها من دراسة الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1980 قالت مريان :"كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة له حيث لم يتوقع مطلقا أن يكون لدي ميول للإخراج وحينما عرف أخذني من يدي و أغلق علينا المكتب وقالي لي يجب أن تتعلمي الإخراج من البداية وكان مستعدا لأن يبذل أقصي جهد لتعليمي لكني فضلت أن أتعلم بالممارسة والخبرة بالإضافة إلي ما تعلمته منه خلال سنوات عملي معه ."
كانت شركة مصر العالمية قد نظمت بالقاهرة مؤخرا أسبوعا للسينما السويسرية ضم أفلاما تسجيلية وروائية طويلة حازت إعجاب الجمهور والنقاد الذين أشادوا بالمبادرة غير التقليدية التي تبنتها مريان تحت مظلة الشركة العالمية ومشروع "سينمينيا" .