عودة حكايات الأطباء إلي الدراما الأمريكية
كتبت: حنان شافعي
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj0uBehFq85zcOCVTPENa7swo2g80h6AZNmUUs_1VTr-gTbjfGlVIaow6ejhI618ridbYkjBGAwix0ZOa5iZ_HAebB9B1ZGBDJBEFL1CemWMBED83-j_mwRHVIKCq8VBAI0xZr4wRupMZF3/s320/%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A1.jpg)
بدأت هذه المسلسلات انطلاقتها مطلع التسعينات وأقبل عليها الجمهور الأمريكي بما فاق كل التوقعات ثم أخذت شركات الإنتاج بالولايات المتحدة تصدرها إلي كثير من دول العالم ومن بينها مصر حيث عرفها جمهورنا عبر شاشة القناة الثانية نهاية التسعينات وتم إعادتها في مواسم مختلفة إلا أنها فقدت بريقها عند الجميع وتوقفت هوليوود عن إنتاجها مع بداية الألفية الجديدة وها هي تعود بقوة إلي الأذهان .
ويرجع النقاد نجاح هذه المسلسلات في الاستحواذ علي اهتمام الناس إلي دقة تفاصيلها وصناعتها بروح الأفلام السينمائية الأمريكية فرغم تكرار موضوعاتها واعتمادها علي تقنية التدوير في تقديم الأفكار والمواقف ، يحرص مؤلفوها علي تنوع مستويات الدراما التي تقدمها و هو السبب الأول في تجددها حيث يستمتع المشاهد بمتابعة تفاصيل العلاقة بين الأطباء ومكان عملهم عن طريق كشف جانب كبير من حياتهم الخاصة وعلاقاتهم العاطفية (الفاشلة عادة) وكذلك كيفية تدريبهم علي الخبرات الطبية والحالات الحرجة التي تتعلق غالبا بالجراحة-لما تحدثه في نفس المشاهد من ترقب- كما يتطرق المسلسل إلي الجوانب الأخرى الخاصة بالمرضي وحالاتهم النادرة أو في حال وجود جريمة يصبح الأمر أكثر إثارة وهكذا يظل محتفظا باهتمام المشاهد حلقة بعد أخري .