مُصَارَحَةْ
تَقْلِيدِيٌّ أَنْتَ
كَوَجْهِ أُمِّي.
مُمِلٌّ
كَدُمْيَتِي.
كَوْنُكَ تُحِبُّنِي
لا يَمْنَحُكَ حَقَّ التَّجَوُّلِ
فِي مُدِنِي المُتَحَضِّرَةْ،
أَوْ يَكْفُلُ لَكَ العُبُورَ
مِنْ أَبْوَابِ أَوْرِدَتِي.
هَلْ تَسْتَطِيعُ إِنْقَاذَ قَلْبِي
مِنْ تَحْتِ قَدَمِ الدُّنْيَا
ذَاتِ الكَعْبِ المُدَبَّبْ؟
أَوْ إِقْنَاعَ عَقْلِيَ
بِأَنْ يَكُونَ مُهَذَّبًا
أَمَامَ اللَّـه؟
ثُمَّ مَاذَا بَعْدَ أَنْ تَشُمَّ رَحِيقِي؟
سَوْفَ تَفْرُكُ أَعْضَائِي،
وَ
تُ
رَ شْ
رِ شُ
نِ
ي
عَلَى أَعْتَابِ امْرَأَةٍ جَدِيدَةْ!
عَلَيْكَ
قَبْلَ الوُصُولِ إِلَى مُفْتَرَقِ الطُّرُقِ
أَنْ تُقَرِّرَ إِلَى أَيَّةِ وِجْهَةٍ سَنَمْضِي؟
وَعَلَيْكَ أَيْضًا
أَنْ تَكُفَّ عَنْ تَوْصِيَتِي
بِالحِفَاظِ عَلَى نَفْسِي
وَعَدَمِ الثِّقَةِ فِي الآخَرِينَ
فَأَنَا حَدَاثِيَّةٌ أَعْشَقُ التَّجْرِيبْ.
كَمْ أَنْتَ نَاضِجٌ اليَوْمَ جِدًّا!
تُحَدِّثُنِي كَالحُكَمَاءِ
عَنْ العُمْرِ الضَّائِعِ
وَمَهَارَةِ السَّائِقِ فِي التَّرْكِيزِ
مَعَ الأَمْبِيرِ وَالبِنْزِينِ وَالمَارَّةِ
وَإِشَارَاتِ الطَّريقِ
بِرَغْمِ فَشَلِكَ المُعْلَنِ
فِي الاقْتِرَابِ مِنْ عَجَلَةِ القِيَادَةْ!!
عُذْرًا يَا صَدِيقِي..
دَعْنِي أَتَخَلَّى عَنْ غَابَاتِ صَدْرِكَ الدَّافِئَةِ
وَأَعْزِفُ عَلَى أَوْتَارِ خَوْفِكَ
لَحْنِيَ الأَخِيرْ..
لأَنِّي سَأَفْشَلُ فِي تَوْرِيثِ أَطْفَالِكَ
عُقَدًا نَفْسِيَّةً أَبَدِيَّةْ..
كَمَا لَنْ أَنْجَحَ - كُلَّ مَرَّةٍ -
فِي وَضْعِ "الرُّوج"
بِطَرِيقَةٍ مُغْرِيَةْ.
No comments:
Post a Comment