Saturday, October 2, 2010


الأسماء سرية لضمان شفافية النتائج
اعتماد لجنة تحكيم جائزة اتصالات لكتاب الطفل

حنان شافعي-الشارقة
أعلن المجلس الإمارتين لكتب اليافعين عن اعتماد لجنة التحكيم الخاصة بالدورة الثانية لجائزة اتصالات لكتاب الطفل وكانت اللجنة قد وصلت إلى دولة الإمارات أول من أمس  السبت حيث ستتولى في البداية مهام تقييم الكتب المتقدمة للمشاركة بالجائزة والإعلان عن قائمة المتأهلين الأوليين للمسابقة، ومن ثم ترشيح القائمة النهائية التي سيتم الإعلان عنها لاحقاً للمنافسة على جائزة اتصالات لكتاب الطفل.
وقالت مروة العقروبي المنسق العام للجائزة أن لجنة التحكيم تتألف من 5 أشخاص يمثلون كفاءات مختلفة من مختلف الأقطار العربية "وهي مكونة من ناشر ومؤلف ورسام وناقد وخبير دولي" مشيرة إلى أنه لن يتم الإعلان عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم من باب حرص اللجنة المنظمة على شفافية ونزاهة النتائج النهائية التي سيتم الإعلان عنها في شهر أكتوبر المقبل على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب.

وأشارت العقروبي إلى الشفافية والمهنية التي اتبعتها اللجنة المنظمة في ما يخص التحكيم  واختيار اللجنة المسئولة عنه إذ يتم مراعاة ضوابط عدة في اختيار اللجنة منها استثناء أي أعمال مشارك فيها عضو من اللجنة، وتنوع الكفاءات والتخصصات، والحفاظ على السرية في اختيار أعضاء لجنة التحكيم، وعدم نشر أسمائهم لحين الإعلان عن الفائز، والتنوع الجغرافي لأعضاء اللجنة.
ويشار إلى أن لجنة التحكيم الخاصة بالدورة الأولى لجائزة اتصالات لكتاب الطفل ترأسها الدكتور محمد الغزي من الجمهورية التونسية وهو يشغل منصب مستشار في وزارة الثقافة التونسية وأستاذ بالأدب العربي بالجامعة التونسية ولديه ما يزيد عن 40 قصة للأطفال وحائز على جائزة ابي القاسم الشابي ، وعضوية كل من كاتب أطفال من الأردن ومدير تحرير مجلة براعم عمان للأطفال، محمد جمال عمرو و من سوريا الفنانة التشكيلية ومستشارة كتب الأطفال في وزارة الثقافة السورية، لجينة الأصيل و مستشارة في علم نفس الأطفال المصرية أميرة أبو المجد، فضلا عن مدير نشر كتب الأطفال والعضو المنتدب في دار الشروق في القاهرة وخبيرة  نشر كتب الأطفال في  بريطانيا وناشرة للعديد من الكتب الحاصلة على جوائز، سارة أوديينا .

وتأتي جائزة اتصالات لكتاب الطفل ،كما أكدت العقروبي، كوسيلة لرفع مستوى مهنة النشر في كتب الأطفال ودعم رسالة ناشري كتب الأطفال وتوسيع مجالات التعاون والعمل المشترك بين العرب العاملين في صناعة كتاب الطفل وكذلك تنمية الوعي الثقافي لدى ناشري كتب الأطفال والارتقاء بصناعة كتاب الطفل العربي من الشكل والمضمون. و تشجيعاً للناشرين والمؤلفين والرسامين ليعطوا الطفولة العربية أفضل ما لديهم من خلال الكتاب الذي يعد من أهم أدوات التنمية المستقبلية للطفولة العربية.

وتتضمن شروط الترشح للجائزة 17 شرطاً من بينها: أن يكون الكتاب المرشح مؤلفًا باللغة العربية، وأن لا يكون قد مضى على نشر الكتاب أكثر من 3 سنوات، وأن لا يكون الكتاب قد فاز من قبل بجائزة محلية أو عربية أو عالمية، وأن يكون عملا أصيلاً حيث تستبعد الأعمال المترجمة و المقتبسة، وأن لا يتعارض الكتاب مع القيم والأعراف والعادات الأصيلة والنظام العام في المجتمعات العربية، وتشمل الجائزة كتب الأطفال التي تستهدف الفئة العمرية منذ الولادة وحتى 14 سنة، كما يحق لكل دار نشر ترشيح 3 كتب بحد أقصى.

وكانت لجنة تحكيم الجائزة  في دورتها الأولى قد منحت الجائزة لدار نشر "دار الحدائق" من لبنان عن كتاب "أنا أحب"  لمؤلفته  نبيهة محيدلي، ورسوم نادين صيداني حيث بلغ عدد الكتب التي تم قبول ترشيحها (36) كتابا من أصل (54) كتابا تمثل (20)  دار نشر حول العالم.

No comments: