مَشْهَدٌ مِنْ مَسْرَحِيَةٍ ممُلَةْ
الذَّنْبُ لَيْسَ ذَنْبِي
حِينَمَا يُقْتَلُ أَخِي
وَتُصَابُ أُمِّي بِالجُنُونْ
وَأَفْقِدُ هُوِيَّتِي
مِنْ لحْظَةَ مِيلادِي.
صَدِيقَتِي
- الَّتِي تحْفَظُ الأَغَانِي الأَجْنَبِيَّةْ -
لمْ تَكُنْ مُجْرِمَةً
حِينَمَا
دَاسَتْ عُنُقِيَ بِقَدَمِهَا.
الفَيْلَسُوفُ
الَّذِي أُحِبُّهُ
لمْ يَتَرَاجَعْ
لحْظَةً
عَنْ تحْطِيمِ جُمْجُمَتِي،
وَبَائِعُ الجَرَائِدَ
الَّذِي يحْمِلُ العَالَمَ
تحْتَ ذِرَاعِهِ
يَنْظُرُ إِلَى ثَقَافَتِيَ
بِـِ
ا
سْـ
تِـ
هـْ
زَ
ا
ءْ
مُنَاقَشَةٌ حَادَّةٌ عَنِ الحُبِّ
يُصِرُّ فِيهَا أَصْدِقَائِيَ
أَنَّهُ أَقْوَى مِني.
وَبَيْنَمَا أُفَكِّرُ فِي عَمَلِيَّةِ سَطْوٍ مُسَلَّحٍ
عَلَى مَطْعَمِ الكُلِّيَّةِ
يَسْأَلُني زَمِيلِي
عَنْ عُنْوَانِيَ الإِلِكْتُرُونِيّ.
مُقَارَنَةٌ دَائِمَةٌ
بَينَ أُمِّي،
وَأُسْتَاذَةِ الأَدَبِ الإِنجِلِيزِيّ.
عُلْبَةُ "المَارْلُبُـورُو"،
وَحَجَرٌ يَبْصُقُ فِي وَجْهِ العَالمْ.
"شكْسِبِير"..
لمَاذَا يُصِرُّ عَلَى سَرِقَةِ أَفْكَارِي؟!
بَيْنَمَا
تُصِرُّ جَدَّتِي أَنَّني عَانِسُ المُسْتَقْبَلْ.
كُلُّهُمْ أَجمَعُوا أَنِّي مُمِلَّةٌ،
وَأَكَّدُوا
أَنَّ الغَبَاءَ الَّذِي أَصُبُّ عَلَيْهِ لَعْنَتي..،
.......، .......، ........،
هُوَ سِرُّ بَقَائِي.
No comments:
Post a Comment