Monday, October 25, 2010

بمناسبة مرور 30 عاما على وفاته
شعر وذكريات في ليلة راشد الخضر

حنان شافعي-الشارقة
في خضم أمواج الحداثة التي تتدفق على المجتمع الإماراتي من كل إتجاه، ومع تغير الأفكار وإندفاع الأجيال الجديدة نحومفاهيم مختلفة تصحبها أدوات التكنولوجيا وتعززها ثروة النفط التي تختزل الكثير من مراحل الحياة، يأتي من بعيد صوت أحد أبناء الإمارات المبدعين الذين عاشوا حياة بسيطة لكنها مفعمة بالتجربة الإنسانية العميقة وممتدة آثارها حتى يومنا هذا ، أنه الشاعر الكبير راشد الخضر الذي احتفلت دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ومركز الشعر الشعبي ،مساء الأربعاء الماضي، بذكرى وفاته الثلاثين حيث عاش ابن إمارة عجمان في الفترة من عام 1905 وحتى عام 1980 ، مخلفا وراءه منجزا ضخما وقديرا من الشعر الشعبي الذي تنوعت موضوعاته بين الغزل والمدح وبعض الهجاء.
تخطط لرسم لوحات تحت الماء بعد الإنتهاء من العظام
الإماراتية ميسون آل صالح .. "لوحاتي دعوة للتأمل"

حنان شافعي-الشارقة
"أمارس الفن لأني أحبه ولكل لوحة من لوحاتي حكايتها الخاصة" بهذه الجملة عبرت الفنانة الإماراتية الشابة، ميسون آل صالح عن علاقتها بالفن و كيفية استلهام أعمال غير تقليدية من خلال قصص وحكايات إنسانية أو أفكار قد تخطر ببال الكثيرين لكن وحدها ميسون ، التي يتجاوز عمرها العشرين بقليل، تصر على اكتشاف العالم بطريقة مغايرة تبتعد عن التصورات المسبقة أو تراكم الخبرات السلبية لدى الكثيرين . وفي معرضها الأخير الذي تستضيفه قاعة مركز مرايا للفنون بالقصباء في الشارقة ، تقدم ميسون آل صالح 10 لوحات تحمل من لمحات الحياة في المجتمع الإماراتي ما يمكن أن نراه أينما ذهبنا سواء في الشارع أو مراكز التسوق أو حتى في المنازل ، كلها نماذج بشرية تدور حولنا تختلف في ارتداء أزياء محلية أو غربية لكن الجميع يتحد في تكوين عظامي متشابه ومفرغ تماما من ملامح العرق أو الجغرافيا.  

Tuesday, October 19, 2010

في مناظرة حول الفن الإسلامي بين تعريف الذات والآخر

متخصصون عرب وأجانب "ارتباك المفاهيم حول ماهية الفن الإسلامي"

حنان شافعي

 نظم المجلس الثقافي البريطاني بالدولة بالتعاون مع متحف الشارقة للفنون الإسلامية ، وفي إطار استضافة الأخير لمعرض جائزة جميل المتنقل، مناظرة حول الفن الإسلامي بين الحداثة والتقليد،  من تعريف الذات إلى تعريف الآخر تحدث فيها ستة من المتخصصين العرب والبريطانيين الذين تتوزع اهتماماتهم ما بين أكاديمي وباحث وجامع للتحف المتأثرة بالفن الإسلامي. شهدت المناظرة تفاعلا من الحضور الذين كان معظمهم من الأجانب المهتمين أو العاملين بالحقل الفني وقد بدأت المناقشة عادية حيث دار الحوار حول فكرة التأثر بالفن الإسلامي متمثلا بجائزة جميل التي احتفى بها الجميع وأثنوا عليها كمبادرة من شأنها مد جسور التواصل بين فنون الشرق الأصيلة والإبداعات الغربية المشبعة بمظاهر الحداثة ، إلا أن أسئلة ومداخلات الجمهور أخذت المناقشة إلى مستوى أكثر عمقا وسخونة حيث وردت أسئلة حول الهوية الفنية ، وكيفية قراءة الآخر الغربي لخصوصية الفنان القادم من الشرق والذي ينظر إليه في إطار كتلة واحدة من المفاهيم ذات أبعاد سياسية وعرقية أو دينية .

Tuesday, October 5, 2010


جديد المخرج الإماراتي محمد العامري
                       
"حرب النِعَل" صيادون على الخشبة

حنان شافعي –الشارقة
تصوير: ساتيش كومار

قال الممثل والمخرج الإماراتي محمد العامري أنه يستعد للمشاركة في الدورة القادمة من مهرجان المسرح الخليجي، أكتوبر 2010،  من خلال عرض مسرحي جديد تحت عنوان "حرب النعل" من تأليف إسماعيل عبد الله وبطولة عدد من نجوم الإمارات في مقدمتهم  أحمد الجسمي و عبد الله صالح و ناجي جمعه ، ومن الشباب مروان عبد الله صالح و أحمد مالله إضافة إلى الممثلة الشابة بدور التي تؤدي دور الأنثى الوحيد في المسرحية، كما يتولى مهمة مساعد المخرج الفنان محمد حسين.  

وأكد العامري "للإمارات اليوم" أنه يسابق الزمن من حيث الاشتغال على النص وإعداد الفريق للدخول في أجواء العمل، وفي الوقت نفسه تنفيذ بروفات واقعية على خشبة المسرح، تتضمن باقي عناصر العمل من حيث الديكور والملابس وفريق الكورس، مشيرا إلى اهتمامه  بأي عمل مسرحي  سوف يحمل اسمه سواء كان بهدف المشاركة في مهرجان أو لا "فالمهم هو خروج العمل على نحو جيد ومتقن على مستوى الكلمة والأداء والإبهار البصري، وكلما كان يحترم ذائقة الجمهور كلما أمكنه المنافسة في أي محفل مسرحي بالداخل أو الخارج".
يستضيفه الميغا مول لأول مرة بالشارقة

معرض الطابع العربي حكايات أزمنة وأماكن ووجوه

حنان شافعي-الشارقة


وسط بضائع حديثة تطل من خلف واجهات زجاجية، تقف مجموعات من الطوابع البريدية القديمة تتنوع ألوانها بين الأصفر والأزرق والقرمزي مثلما تختلف مناسبات إصدارها ما بين السياسية والبيئية والاجتماعية، وبالتجول قليلا في أروقة واحة الحديقة بالطابق الأرضي للمجمع التجاري "ميغا مول" بالشارقة ستجد نفسك في ضيافة عواصم ومدن عربية أصيلة، فهذه بغداد تحت الانتداب البريطاني ،وهذه قاهرة الخديوي تخاطب اسطنبول، وتلك أبو ظبي تحتفي بغزلانها وبيئتها الطبيعية ، أما الأكثر طرافة فهي حكايات التجار الواردة بخطاباتهم ومراسلاتهم بين دبي وكراتشي، هذا هو عالم الطوابع الذي تقدمه للجمهور "جمعية الإمارات لهواة الطوابع" من خلال أول معرض لها بإمارة الشارقة وأول معرض بالمنطقة كلها يضم طوابع من العالم العربي بصفة عامة.

يضم المعرض، الذي تم افتتاحه مساء أمس بحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للإعلام و رئيس جمعية الإمارات لهواة الطوابع، عبد الله خوري و ممثلي الرعاة وفي مقدمتهم  شركة دو الراعي الرئيس للمعرض و"الميغا مول، مجموعات بريدية متنوعة ل12 من العارضين العرب والأجانب من بينهم جمال البرازي الذي يعرض التاريخ البريدي لسوريا منذ عام 1918 و حتى 1925 ، حسين رجب الذي يعرض مجموعة تعكس تاريخ قطر وتطورها منذ أن كانت مشيخة حتى إقامة الدولة، ومحمد المر الذي يعرض مجموعة من الطوابع تنتمي إلى التاريخ البريدي لمسقط في الفترة من 1868 وحتى 1948، ومن العارضين الأجانب توماس جوناسي الذي تتحدث مجموعته حول التاريخ للبحرين في الفترة الهندية  وجيني بينفلد الذي يستعرض خدمات البريد في العراق بين عامي 1919 و 1945،فضلا عن أجنحة لبيع الطوابع من قبل هواة وجامعي طوابع من جنسيات مختلفة.  

مسارح الشارقة تدعو إلى التنسيق بين المؤسسات الحكومية والأهلية

حنان شافعي-الشارقة
تصوير: مصطفى قاسمي  

قال مدير مجموعة مسارح الشارقة محمد بن جرش أن المسؤولية المجتمعية تقتضي توحيد الجهود وتنظيمها من خلال تبني إستراتيجية شاملة تضم كافة المؤسسات الثقافية الحكومية والأهلية بحيث يتم التنسيق بينهم ورعايتهم بوساطة وزارة الثقافة باعتبارها الجهة الاتحادية المعنية بصناعة الثقافة في الدولة. واقترح بن جرش تفعيل ذلك من خلال عقد منتدى فكري أو لقاء سنوي يجمع بين كافة الفرق المسرحية الأهلية والمؤسسات الثقافية المحلية ومختلف المبدعين والمثقفين المهمومين بالشأن الثقافي بحيث يتم تبادل ومناقشة الأفكار والطموحات الخاصة بكل هؤلاء ومن ثم تطويرها وصياغتها في صورة مشروعات ناضجة يمكن تفعيلها بمساعدة ودعم الوزارة تأكيدا على مبدأ الشراكة ورعاية القيادات الشابة . 

Saturday, October 2, 2010

في حفل ضخم بفندق كمبنسكي

عجمان تكرم الإعلاميين ومن بينهم حنان شافعي


نظمت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بعجمان مساء أمس حفلا ختاميا بالقاعة الكبرى لفندق كمبنسكي، لإعلان انتهاء الدورة الرابعة للأنشطة الرمضانية التي شهدتها الإمارة على مستويات مختلفة ما بين رياضي وفني وثقافي وديني، وذلك بحضور  كل من الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة الثقافة والإعلام بعجمان  وأمين عام المجلس التنفيذي ، سعيد سيف المطروشي وعدد من مدراء وممثلي الدوائر الحكومية والمؤسسات الراعية والمتعاونة والشخصيات المكرمة والإعلاميين .

انطلقت فعاليات الحفل بافتتاح معرضي التصوير الفوتوغرافي والخط العربي اللذان نظما بالتعاون مع دائرة الثقافة والإعلام بعجمان وتضمنا أعمالاً فوتوغرافية لأهم مفردات جغرافيا الإبداع التراثي والعمراني والثقافي في إمارة عجمان وهي مجموعة من أعمال المشاركين في مسابقة " عجمان بعيون فنان " للتصوير الفوتوغرافي ، إضافة لأعمال معرض الخط العربي واللوحات الحروفية المشاركة بمسابقة الخط العربي .

بعدها قدم المنشد الإماراتي حميد الهوتي أنشودة حازت إعجاب الحضور ثم قام الشيخ عبد العزيز النعيمي يرافقه سعيد المطروشي بتكريم المؤسسات الراعية والذي شمل " غرفة تجارة وصناعة عجمان ، الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ، دائرة الثقافة والإعلام بعجمان ، دائرة البلدية والتخطيط ، سلطة المنطقة الحرة وميناء وجمارك عجمان ، دائرة الأراضي والأملاك ، شبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا ، مصرف عجمان ، مؤسسة العقارات الاستثمارية ، هيئة الأعمال الخيرية ، مجموعة شركات عجمان للتسويق والخدمات " إيمز" ، صندوق وقف عجمان ، وشركة عجمان للصرف الصحي " والمؤسسات المتعاونة " الإدارة العامة لشرطة عجمان ، منطقة عجمان الطبية ، الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب ، الإدارة العامة للدفاع المدني ، إدارة التشريفات بالديوان الأميري ، القاعات الكبرى في جمعية أم المؤمنين ، مركز ستي سنتر عجمان ، اتحاد الإمارات للكرة الشاطئية ، مكتبة الشيخ راشد بن حميد ، مركز الأترجة لتعليم القرآن ، مركز البيارق الإسلامي ، حملة البراق للحج والعمرة ، ومصنع الكوثر للمياه " كما شمل الحفل الختامي تكريم المؤسسات الإعلامية والصحفية المتنوعة من بينها "الإمارات اليوم" .

الأسماء سرية لضمان شفافية النتائج
اعتماد لجنة تحكيم جائزة اتصالات لكتاب الطفل

حنان شافعي-الشارقة

فلسفة الكشري في الدراما والإعلام (1)


حنان شافعي

منذ التحاقي بالمدينة الجامعية حيث لا شئ سوى النوم والأكل والنميمة، انقطعت علاقتي بالتليفزيون الذي كان مصدر الترفيه الأول في بيتنا. لم أكن أتوقع أني سأتخلص من تعلقي به، ولم أصدق إلا حينما اكتشفت أن حياتي تمضي بصورة طبيعية دون أفلام السهرة واليوم المفتوح وبالطبع مسلسل الظهيرة والثامنة مساءا. لكن فجأة -وبعيدا عن السامعين- صالحتني الدنيا على هذا الاختراع العظيم واستعدت علاقتي بالتليفزيون كأحد توابع زواجي وبقائي في المنزل عاطلة مع سبق الإصرار والترصد ،تدريجيا عاد ارتباطي به حتى وجدتني أتجرأ لكتابة هذه المقدمة تمهيدا لتوريطكم معي في قضية تليفزيونية.

أما فلسلفة الكشري فتتلخص في أن "أبوعلي" قرر فتح محل كشري في الشارع الرئيسي لبلدتنا وقد أكرمه ربنا (بضم الباء) وأصبح للمحل زبائن وبعد أيام فوجئنا ب"أبو كرم" يفتح محلا للكشري على بعد ثلاثة أمتار من محل أبو علي، طمعا في كرم نفس الرب واقتسام نفس الزبائن، ثم بعدها لم يتردد عم مجاهد في فتح محلا جديدا للكشري في ظهر محل أبو كرم وهكذا أصبح لدينا خمس محلات للكشري في مساحة لا تتجاوز بضعة أمتار ،وما لبثت المحروسة حتى غدت معقلا للكشري بل أصبح من معالمها الثقافية الراسخة ..وبالطبع يمكنكم حذف الكشري ليحل محله السنترالات أو التوك توك أو كافة مظاهر الرزق المتداولة بين رجالنا وشبابا وصولا إلى محاولات الهجرة غير الشرعية التي يقلدون فيها بعضهم البعض لمجرد أن أحد أبناء البلدة نجح في تجربته وظهرت عليه النعمة المتمثلة غالبا في بيت من طابقين بالإسمنت المسلح .